الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ادع إلى سبيل ربك الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن مردويه ، والهيثم بن كليب الشاشي، وابن منده، والطبراني في " الكبير "، والبغوي، وابن عساكر ، عن أبي ليلى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم، فإن طاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، فإن الله إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، فمن خالفني في ذلك فهو من الهالكين، وقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله، ومن ولي من أمركم شيئا فعمل بغير ذلك، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، [ ص: 134 ] عن مجاهد في قوله : وجادلهم بالتي هي أحسن . قال : أعرض عن أذاهم إياك .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية