الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15635 كتاب الديات

                                                                                                                                                باب أسنان الإبل المغلظة في شبه العمد

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا حماد بن زيد ( ح وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا مسدد ، ثنا حماد ، عن خالد ، عن القاسم بن ربيعة ، عن عقبة بن أوس ، عن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب يوم الفتح بمكة فكبر ثلاثا ثم قال : " لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية تذكر وتدعى من دم أو مال تحت قدمي هاتين إلا ما كان من سقاية الحاج وسدانة البيت " . ثم قال : " ألا إن دية الخطإ شبه العمد ما كان بالسوط والعصا مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها " . ليس في حديث المقري ذكر التكبير وقال : " ألا وإن قتيل الخطإ شبه العمد " . والباقي بمعناه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية