الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
584 حدثنا هارون بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=15708وحرملة بن يحيى قال هارون حدثنا وقال nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=657928دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود وهي تقول هل شعرت أنكم تفتنون في القبور قالت فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إنما تفتن يهود قالت عائشة فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور nindex.php?page=treesubj&link=32925_32926_28763_33084_30196_30205قالت عائشة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يستعيذ من عذاب القبر
باب استحباب التعوذ من عذاب القبر وعذاب جهنم " وفتنة المسيح الدجال ومن المأثم والمغرم بين التشهد والتسليم " حاصل أحاديث الباب استحباب التعوذ بين التشهد والتسليم من هذه الأمور . وفيه إثبات عذاب القبر وفتنته ، وهو مذهب أهل الحق خلافا للمعتزلة . ومعنى فتنة المحيا والممات : الحياة والموت . واختلفوا في المراد بفتنة الموت ، فقيل : فتنة القبر ، وقيل : يحتمل أنه يراد بها الفتنة عند الاحتضار . وأما الجمع بين فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال وعذاب القبر فهو من باب ذكر الخاص بعد العام ونظائره كثيرة .
قوله : ( عن عائشة - رضي الله عنها - nindex.php?page=hadith&LINKID=3504939أن يهودية قالت : هل شعرت أنكم تفتنون في القبور؟ فارتاع [ ص: 238 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقال : إنما تفتن يهود ، فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور ) ، وفي الرواية الأخرى : ( دخلت عجوزان من عجز يهود المدينة ) وذكرت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صدقهما ، هذا محمول على أنهما قضيتان فجرت القضية الأولى ، ثم أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك ، ثم جاءت العجوزان بعد ليال فكذبتهما عائشة رضي الله عنها ، ولم تكن علمت نزول الوحي بإثبات عذاب القبر ، فدخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بقول العجوزين ، فقال صدقتا ، وأعلم عائشة - رضي الله عنها - بأنه كان قد نزل الوحي بإثباته ، وقولها : لم أنعم أن أصدقهما ، أي لم تطب نفسي أن أصدقهما ، ومنه قولهم في التصديق : ( أنعم ) وهو بضم الهمزة وإسكان النون وكسر العين .
باب استحباب التعوذ من عذاب القبر وعذاب جهنم " وفتنة المسيح الدجال ومن المأثم والمغرم بين التشهد والتسليم " حاصل أحاديث الباب استحباب التعوذ بين التشهد والتسليم من هذه الأمور . وفيه إثبات عذاب القبر وفتنته ، وهو مذهب أهل الحق خلافا للمعتزلة . ومعنى فتنة المحيا والممات : الحياة والموت . واختلفوا في المراد بفتنة الموت ، فقيل : فتنة القبر ، وقيل : يحتمل أنه يراد بها الفتنة عند الاحتضار . وأما الجمع بين فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال وعذاب القبر فهو من باب ذكر الخاص بعد العام ونظائره كثيرة .
قوله : ( عن عائشة - رضي الله عنها - nindex.php?page=hadith&LINKID=3504939أن يهودية قالت : هل شعرت أنكم تفتنون في القبور؟ فارتاع [ ص: 238 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقال : إنما تفتن يهود ، فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور ) ، وفي الرواية الأخرى : ( دخلت عجوزان من عجز يهود المدينة ) وذكرت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صدقهما ، هذا محمول على أنهما قضيتان فجرت القضية الأولى ، ثم أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك ، ثم جاءت العجوزان بعد ليال فكذبتهما عائشة رضي الله عنها ، ولم تكن علمت نزول الوحي بإثبات عذاب القبر ، فدخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بقول العجوزين ، فقال صدقتا ، وأعلم عائشة - رضي الله عنها - بأنه كان قد نزل الوحي بإثباته ، وقولها : لم أنعم أن أصدقهما ، أي لم تطب نفسي أن أصدقهما ، ومنه قولهم في التصديق : ( أنعم ) وهو بضم الهمزة وإسكان النون وكسر العين .