الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( [فصل ] الجيم المضمومة )

                                                            جناح إثم .

                                                            " جنب " غريب . وجنب : بعد . وجنب : الذي أصابته جنابة . يقال : جنب الرجل وأجنب ، واجتنب وتجنب ، من الجنابة .

                                                            جرف ما تجرفه السيول من الأدوية .

                                                            جهد وسع وطاقة وجهد : مشقة ومبالغة .

                                                            الجودي اسم جبل .

                                                            [ ص: 179 ] جب : ركية لم تطو ، فإذا طويت ، فهي بئر .

                                                            جفاء ما رمى به الوادي إلى جنباته من الغثاء . ويقال : أجفأت القدر بزبدها إذا ألقت زبدها عنها .

                                                            جرز : وجرز وجرز وجرز : أرض غليظة يابسة ، لا نبت فيها . ويقال : الجرز : الأرض التي تحرق ما فيها من النبات ، وتبطله . يقال جرزت الأرض إذا ذهب نباتها ، فكأنها قد أكلته ، كما يقال : رجل جروز إذا كان يأتي على كل مأكول ، لا يبقي شيئا ، وسيف جراز ، يقطع كل شيء يقع عليه ويهلكه ، وكذلك السنة الجروز [أي القحط ] .

                                                            جثيا أي على الركب لا يستطيعون القيام مما هم فيه . واحدهم جاث .

                                                            جذاذا فتاتا . ومنه قيل للسويق الجذيذ ، أي مستأصلين مهلكين . وهو جمع لا واحد له . و (جذاذا ) جمع جذيذ . و (جذاذا ) لا واحد له ، مثل الحصاد مصدره . يقال : جذ الله دابرهم : أي [ ص: 180 ] استأصلهم . وجذاذا مثل الحطام ، وهو قول ابن عباس . وعن قتادة ((فجعلهم جذاذا ) ) أي قطعا . ومن قرأ : ((فجعلهم جذاذا ) ) بالكسر فهو جمع جذيذ ، مثل خفيف وخفاف وكريم وكرام .

                                                            جدد أي خطوط وطرائق . واحدها جدة .

                                                            جبلا وجبلا ، وجبلا ، وجبلا ، وجبلا ، وجبلة أي خلقا .

                                                            جزءا نصيبا ، وقيل إناثا ، وقيل بنات . ويقال أجزأت المرأة ، إذا ولدت أنثى . وقال الشاعر :

                                                            [ ص: 181 ]

                                                            (إن أجزأت حرة يوما فلا عجب قد تجزئ الحرة المكثار أحيانا )



                                                            وجاء في التفسير أن مشركي العرب قالوا : إن الملائكة بنات الله ، جل وتعالى عما يقول المبطلون علوا كبيرا .

                                                            جنة ترس وما أشبهه مما يستر .

                                                            وجمع الشمس والقمر جمع بينهما في ذهاب الضوء .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية