خطبته صلى الله عليه وسلم بالخيف
2019
nindex.php?page=treesubj&link=30992 خطبته - صلى الله عليه وسلم - بالخيف
وروى nindex.php?page=showalam&ids=47 زيد بن ثابت : أن النبي - صلى الله عليه وسلم – خطب بالخيف من منى ، فقال : [ ص: 133 ] " نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، ثم أداها إلى من لم يسمعها ، فرب حامل فقه لا فقه له ؛ ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لأولي الأمر ، ولزوم الجماعة ، إن دعوتهم تكون من ورائه .
ومن كان همه الآخرة : جمع الله شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة .
ومن كان همه الدنيا : فرق الله أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له " .
nindex.php?page=treesubj&link=30992 خَطَبَتْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْخَيْفِ
وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=47 زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – خَطَبَ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى ، فَقَالَ : [ ص: 133 ] " نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ، ثُمَّ أَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَا فِقْهَ لَهُ ؛ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ.
ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَالنَّصِيحَةُ لِأُولِي الْأَمْرِ ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ ، إِنَّ دَعْوَتَهُمْ تَكُونُ مِنْ وَرَائِهِ .
وَمَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ : جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ .
وَمَنْ كَانَ هَمُّهُ الدُّنْيَا : فَرَّقَ اللَّهُ أَمْرَهُ ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ " .
التالي
السابق