وقوله : ( ( وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، كما قال تعالى في كتابه : لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ( الأنبياء : 23 ) . فمن سأل : لم فعل ؟ فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب ، كان من الكافرين ) ) .
ش : سر الله في خلقه ، وهو كونه أوجد وأفنى ، وأفقر وأغنى ، وأمات وأحيا ، وأضل وهدى . قال أصل القدر علي رضي الله عنه : [ ص: 321 ] القدر سر الله فلا تكشفه .
مسألة القدر
- أصل القدر سر الله في خلقه
- رأي أهل السنة والجماعة في مسألة القدر
- منشأ الضلال التسوية بين المشيئة والإرادة والمحبة والرضا
- المراد نوعان مراد لنفسه ومراد لغيره
- أسباب الخير ثلاثة الإيجاد والإعداد والإمداد
- ما يرضى من المقضي وما يسخط
- المبالغة في الكلام في القدر ذريعة الخذلان
- فساد الدين يأتي من الشبهات والشهوات
- مبنى العبودية والإيمان على التسليم
- عدم تكفير من تأول حكم الكتاب لشبهة عرضت له