الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16059 باب كيف يبايع النساء

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن : محمد بن محمد بن حم الفقيه الإسفرائيني بها ، أنبأ أبو سهل : بشر بن أحمد ، أنبأ أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء ، أنبأ علي بن عبد الله المديني قالا : ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمتحن النساء بهذه الآية : ( إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ) ، ولا . ولا . قالت عائشة : وما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة قط ، إلا امرأة يملكها . لفظ حديث علي .

                                                                                                                                                وفي رواية أحمد قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبايع النساء بالكلام بهذه الآية : ( على أن لا يشركن بالله شيئا ) ، قالت : وما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يد امرأة [ ص: 148 ] قط إلا يد امرأة يملكها . رواه البخاري في الصحيح عن محمود بن غيلان ، عن عبد الرزاق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية