الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          [ ص: 2195 ] قوله تعالى: لا تثريب عليكم اليوم آية 92

                                          [11946] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن المصفى، ثنا معاوية بن حفص ، عن إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد لا تثريب عليكم اليوم قال: لا أباء.

                                          [11947] حدثنا علي بن الحسن، ثنا أبو الجماهر، أنبأ سعيد بن بشير ، عن قتادة قوله: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم قال: لقوا رجلا حليما لم يبث، ولم يثرب عليهم أعمالهم.

                                          [11948] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: لا تثريب عليكم اليوم أي: لا تأنيب عليكم اليوم فيما صنعتم.

                                          [11949] حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر قال: قال سفيان في قوله: لا تثريب عليكم اليوم قال: لا تعيير عليكم اليوم.

                                          [11950] حدثنا موهب بن يزيد بن موهب الرملي، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن عطاء الخراساني قال: طلب الحوائج إلى الشباب أسهل منها عند الشيوخ، ألم تر إلى قول يوسف: لا تثريب عليكم اليوم وقال يعقوب: سوف أستغفر لكم ربي

                                          قوله تعالى: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين

                                          [11951] حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن أبي زياد ، ثنا سيار، ثنا جعفر قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: أما والله ما سمعنا بعفو قط مثل عفو يوسف قال: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين

                                          [11952] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدمي، ثنا دليم بن غزوان، ثنا مالك بن دينار قال: أرسل رجل إلى عشرة من أهل البصرة أنا فيهم والحسن ، فسلمنا عليه، ثم إن الحسن حمد الله وأثنى عليه، وذكر ما شاء الله أن يذكر، حتى أتى على ذكر يوسف وما ارتكب منه إخوته فعرفهم نفسه، ثم استقبلهم بالعفو عنهم، لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم فرضي الله به منه عملا وأثبته في كتابه، ليؤخذ به من بعده، فقال الأمير: لو صار أن أجللكم ببردي هذا ما أصابكم شيء أبدا.

                                          [11953] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، [ ص: 2196 ] ثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسماعيل يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين قال: حين اعترفوا بذنبهم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية