الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم آية 95

                                          [11970] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس إنك لفي ضلالك القديم يقول: في خطئك القديم .

                                          والوجه الثاني:

                                          [11971] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله: إنك لفي ضلالك القديم يقول: في جنونك القديم.

                                          [11972] حدثنا أبي ، ثنا نصر بن علي، أخبرني أبي، عن قرة، عن الحسن في قول الله: تالله إنك لفي ضلالك القديم قال: عقوقا.

                                          [ 11973] حدثنا علي بن الحسن، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشير ، عن [ ص: 2199 ] قتادة قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم من حب يوسف ما تستليه ولا تنساه، فقالوا لأبيهم كلمة غليظة لم يكن ينبغي لهم أن يقولوها لنبي الله ولا لأبيهم.

                                          [11974] حدثنا عبد الله ، ثنا الحسين ، ثنا عامر ، ثنا أسباط ، عن السدي قال: قال له بنو بنيه: تالله إنك لفي ضلالك القديم من شأن يوسف.

                                          [11975] حدثنا عبد الله ، ثنا الحسين ، ثنا عامر ، ثنا أسباط ، عن السدي قال: قال له بنو بنيه: تالله إنك لفي ضلالك القديم من شأن يوسف.

                                          [11976] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق : قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم أي: إنك لمن ذكر يوسف في الباطل الذي أنت عليه.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية