الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16250 باب من قال في المرتدين يقتلون مسلما في القتال وهم ممتنعون ، ثم تابوا ، لم يتبعوا بدم

                                                                                                                                                قال الشافعي - رحمه الله - : قد قتل طليحة ، عكاشة بن محصن ، وثابت بن أقرم ، ثم أسلم فلم يضمن عقلا ولا قودا .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا الحجاج بن أبي منيع ، ثنا جدي ، عن الزهري قال : لما استخلف الله أبا بكر وارتد من ارتد من العرب عن الإسلام . فذكر القصة في بعث خالد بن الوليد ، وقتاله . قال : وكان طليحة شديد البأس في القتال ، فقتل طليحة يومئذ عكاشة بن محصن ، وابن أقرم ، فلما غلب الحق طليحة ترحل ، ثم أسلم ، وأهل بعمرة ، فركب يسير في الناس آمنا حتى مر بأبي بكر - رضي الله عنه - بالمدينة ، ثم نفذ إلى مكة فقضى عمرته .

                                                                                                                                                ( ويذكر ) عن عطاء بن أبي رباح : أنه أسقط عنه القصاص .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية