الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16265 باب ما يكره لأهل العدل من أن يعمد قتل ذي رحمه من أهل البغي

                                                                                                                                                استدلالا بما روي : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كف أبا حذيفة بن عتبة ، عن قتل أبيه ، وأبا بكر - رضي الله عنه - عن قتل ابنه .

                                                                                                                                                ( حدثنا ) أبو عبد الله الحافظ إملاء ، ثنا أبو عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسن بن الجهم ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا محمد بن عمر الواقدي ، حدثني ابن أبي الزناد ، عن أبيه قال : شهد أبو حذيفة بدرا ، ودعا أباه عتبة إلى البراز يعني ، فمنعه عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال محمد بن عمر ، وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق : لم يزل على دين قومه في الشرك حتى شهد بدرا مع المشركين ، ودعا إلى البراز ، فقام إليه أبوه : أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - ليبارزه . فذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر - رضي الله عنه - : " متعنا بنفسك " . ثم إن عبد الرحمن أسلم في هدنة الحديبية .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية