الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1634 ( 194 ) قوله : { في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن } .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال : سألت عبيدة عن قوله : في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن قال : ترغبون فيهن .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن الحسن قال : قال في هذه : ترغبون عنهن .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة في قوله : وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن قالت : أنزلت في اليتيمة تكون عند الرجل فتشركه في ماله فيرغب عن أن يتزوجها ويكره أن يتزوجها غيره فتشركه في ماله فيعطلها فلا يتزوجها ولا يزوجها غيره .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عن عمر قال : من كانت عنده في حجره بركة بها عوار فليضمها إليه وإن كانت مرغبة به فليزوجها غيره [ ص: 429 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا عبيد الله بن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي سلمة : وترغبون أن تنكحوهن قال : المرأة يكون بها عرج أو عوار فلا تنكحوها حتى ترثوها .

                                                                                ( 6 ) حدثنا معاوية بن هشام عن عمار عن عطاء عن سعيد بن جبير : وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء قال : ما يتلى عليكم في أول السورة من المواريث ، وكانوا لا يورثون امرأة ولا صبيا حتى يحتلم .

                                                                                ( 7 ) حدثنا عبيد الله بن إسرائيل عن السدي عن أبي مالك في قول الله : وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن فقال : كانت المرأة إذا كانت عند ولي رغب عن حسبها أو حسنها شك أبو بكر ثم تزوجها ولم يترك أحدا يتزوجها والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط قال : كانوا لا يورثون إلا الأكبر فالأكبر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية