الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [ ص: 598 ] مسألة : ومن اشترى أرضا فهي له بكل ما فيها من بناء قائم ، أو شجر نابت .

                                                                                                                                                                                          وكذلك كل من اشترى دارا فبناؤها كله له ، وكل ما كان مركبا فيها من باب أو درج أو غير ذلك - وهذا إجماع متيقن ، وما زال الناس يتبايعون الدور والأرضين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا لا يخلو يوم من أن يقع فيه بيع دار أو أرض هكذا ، ولا يكون له ما كان موضوعا فيها غير مبني ، كأبواب ، وسلم ، ودرج ، وآجر ، ورخام ، وخشب ، وغير ذلك ; ولا يكون له الزرع الذي يقلع ولا ينبت ، بل هو لبائعه - وبالله - تعالى - التوفيق - .

                                                                                                                                                                                          ومن ابتاع أنقاضا ، أو شجرا ، دون الأرض ، فكل ذلك يقلع ولا بد ، وبالله - تعالى - التوفيق .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية