الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1637 باب آخر وقت الظهر وأول وقت العصر .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن : محمد بن الحسين بن داود العلوي ، أنا أبو حامد : أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ إملاء ، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، ثنا أيوب بن سليمان بن بلال ، حدثني أبو بكر بن أبي أويس ، حدثني سليمان بن بلال قال : قال صالح بن كيسان : سمعت أبا بكر بن حزم بلغه أن أبا مسعود قال : نزل جبريل - عليه السلام - على النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة ، فأمره فصلى الظهر حين زالت الشمس ، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء بقدره مرة ، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس ، ثم صلى العتمة وهي العشاء حين غاب الشفق ، ثم صلى الصبح حين طلع الفجر ، ثم جاءه من الغد فأخر الظهر إلى قدر ظله ، وأخر العصر إلى قدر ظله مرتين ، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس ، ثم أعتم بالعشاء ثم أصبح بالصبح ، ثم قال : ما بين هذين صلاة .

                                                                                                                                                قال صالح بن كيسان : وكان عطاء بن أبي رباح يحدث عن جابر بن عبد الله في وقت الصلاة نحو ما كان أبو مسعود يحدث .

                                                                                                                                                قال صالح : وكان عمرو بن دينار ، وأبو الزبير المكي يحدثان مثل ذلك عن جابر بن عبد الله السلمي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية