الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولا تقف ما ليس لك به علم [ 36 ] .

                                                                                                                                                                                                                                        فدخل في هذا النهي عن قذف المحصنات ، وعن القول في الناس بما لا يعلم ، وعن الكلام في الفقه والدين بالظن ، وأن لا يقول أحد ما لا يحقه . ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) فدخل في هذا النهي عن الاستماع إلى ما لا يحل استماعه ، وعن الهم والعزم بما لا يحل النظر إليه ، واعلم أن الإنسان مسؤول عن ذلك كله ، وقال : أولئك في غير الناس لأن كل ما يشار إليه وهو متراخ فلك أن تقول فيه : أولئك ، كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                        ذم المنازل غير منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية