الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  من اسمه مسلم

                                                                  مسلم الخزاعي .

                                                                  ( 1049 ) حدثنا عبدان بن أحمد ، ثنا زيد بن الحريش ، ( ح ) . وحدثنا علي بن الوزير الأصبهاني ، ثنا محمد بن منصور المكي ، ( ح ) . وحدثنا بكر بن مقبل البصري ، ثنا محمد بن المؤمل بن الصباح ، قالوا : ثنا يعقوب بن محمد بن الزهري ، ثنا يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، قال : كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنشدته قول سويد بن عامر المصطلقي : .


                                                                  لا تأمنن وإن أمسيت في حرم إن المنايا بجنبي كل إنسان     واسلك طريقك تمشي غير مختشع
                                                                  حتى تلاقي ما يمني لك الماني     وكل ذي صاحب يوما مفارقه
                                                                  وكل زاد وإن أبقيته فاني     والخير والشر مقرونان في قرن
                                                                  بكل ذلك يأتيك الجديدان

                                                                  .

                                                                  فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو أدركني هذا لأسلم " ، فبكى أبي فقلت : يا أبتاه ما يبكيك من مشرك مات في الجاهلية ؟ ، فقال : إني ما رأيت من مشرك خيرا من سويد
                                                                  .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية