الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 123 ] 18- باب ما يستحب من تأخير صلاة العشاء الآخرة .

                                                                                                                        1632 - أخبرنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا عبد الله عن عوف - وهو ابن أبي جميلة - عن سيار بن سلامة أبي المنهال ، قال : دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي ، فقال له أبي : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة ؟ قال : كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس وكان يصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية قال: ونسيت ما قال في المغرب قال: - وكان يستحب أن يؤخر من صلاة العشاء التي تدعونها العتمة ، قال : وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها - وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المائة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية