الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 426 ] تسبح له السماوات السبع [ 44 ] .

                                                                                                                                                                                                                                        على تأنيث الجماعة ، ويسبح على تذكير الجميع . ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) قد تكلم العلماء في معناه فقال بعضهم : هو التسبيح الذي يعرف ، وقال بعضهم : هو مخصوص ، وقال بعضهم : تسبيحه دلالته على تنزيه الله - جل وعز - ، وتأول ( ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) على أن مخاطبة للكفار الذين لا يستدلون ، وقيل : " ولكن لا تفقهون " مخاطبة للناس ، وإذا كان فيهم من لا يفقه ذلك فلم يفقهوا . ( إنه كان حليما ) أي حليما عن هؤلاء الذين لا يستدلون . ( غفورا ) لمن تاب منهم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية