nindex.php?page=treesubj&link=28991_33155_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=25قال رب اشرح لي صدري nindex.php?page=treesubj&link=28991_33155_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26ويسر لي أمري nindex.php?page=treesubj&link=28991_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=27واحلل عقدة من لساني nindex.php?page=treesubj&link=28991_31781_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=28يفقهوا قولي
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=25قال رب اشرح لي صدري nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26ويسر لي أمري ) لما أمره الله بخطب عظيم وأمر جسيم سأله أن يشرح صدره ويفسح قلبه لتحمل أعبائه والصبر على مشاقه ، والتلقي لما ينزل عليه ويسهل الأمر له بإحداث الأسباب ورفع الموانع ، وفائدة لي إبهام المشروح والميسر أولا ، ثم رفعه بذكر الصدر والأمر تأكيدا ومبالغة .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=27واحلل عقدة من لساني nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=28يفقهوا قولي ) فإنما يحسن التبليغ من البليغ وكان في لسانه رتة من جمرة أدخلها فاه ، وذلك أن
فرعون حمله يوما فأخذ بلحيته ونتفها ، فغضب وأمر بقتله فقالت
آسية : إنه صبي لا يفرق بين الجمر والياقوت ، فأحضرا بين يديه فأخذ الجمرة ووضعها في فيه . ولعل تبييض يده كان لذلك .
وقيل احترقت يده فاجتهد
فرعون في علاجها فلم تبرأ ، ثم لما دعاه قال إلى أي رب تدعوني قال إلى الذي أبرأ يدي وقد عجزت عنه . واختلف في زوال العقدة بكمالها فمن قال به تمسك بقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=36قد أوتيت سؤلك يا موسى ) ومن لم يقل احتج بقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34هو أفصح مني لسانا ) وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52ولا يكاد يبين ) وأجاب عن الأول بأنه لم يسأل حل عقدة لسانه مطلقا بل عقدة تمنع الإفهام ولذلك نكرها وجعل يفقهوا جواب الأمر ، ومن لساني يحتمل أن يكون صفة عقدة وأن يكون صلة احلل .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_33155_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=25قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_33155_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=27وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31781_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=28يَفْقَهُوا قَوْلِي
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=25قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ) لَمَّا أَمَّرَهُ اللَّهُ بِخَطْبٍ عَظِيمٍ وَأَمْرٍ جَسِيمٍ سَأَلَهُ أَنْ يَشْرَحَ صَدْرَهُ وَيُفْسِحَ قَلْبَهُ لِتَحَمُّلِ أَعْبَائِهِ وَالصَّبْرِ عَلَى مَشَاقِّهِ ، وَالتَّلَقِّي لِمَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ وَيُسَهِّلُ الْأَمْرَ لَهُ بِإِحْدَاثِ الْأَسْبَابِ وَرَفْعِ الْمَوَانِعِ ، وَفَائِدَةُ لِي إِبْهَامُ الْمَشْرُوحِ وَالْمُيَسَّرِ أَوَّلًا ، ثُمَّ رَفَعَهُ بِذِكْرِ الصَّدْرِ وَالْأَمْرِ تَأْكِيدًا وَمُبَالَغَةً .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=27وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=28يَفْقَهُوا قَوْلِي ) فَإِنَّمَا يَحْسُنُ التَّبْلِيغُ مِنَ الْبَلِيغِ وَكَانَ فِي لِسَانِهِ رَتَّةٌ مِنْ جَمْرَةٍ أَدْخَلَهَا فَاهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ
فِرْعَوْنَ حَمَلَهُ يَوْمًا فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَنَتَفَهَا ، فَغَضِبَ وَأَمَرَ بِقَتْلِهِ فَقَالَتْ
آسِيَةُ : إِنَّهُ صَبِيٌّ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْرِ وَالْيَاقُوتِ ، فَأَحُضِرَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَخْذَ الْجَمْرَةَ وَوَضَعَهَا فِي فِيهِ . وَلَعَلَّ تَبْيِيضَ يَدِهِ كَانَ لِذَلِكَ .
وَقِيلَ احْتَرَقَتْ يَدُهُ فَاجْتَهَدَ
فِرْعَوْنُ فِي عِلَاجِهَا فَلَمْ تَبْرَأْ ، ثُمَّ لَمَّا دَعَاهُ قَالَ إِلَى أَيِّ رَبٍّ تَدْعُونِي قَالَ إِلَى الَّذِي أَبْرَأَ يَدِيَ وَقَدْ عَجَزْتَ عَنْهُ . وَاخْتُلِفَ فِي زَوَالِ الْعُقْدَةِ بِكَمَالِهَا فَمَنْ قَالَ بِهِ تَمَسَّكَ بِقَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=36قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ) وَمَنْ لَمْ يَقُلِ احْتَجَّ بِقَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا ) وَقَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52وَلا يَكَادُ يُبِينُ ) وَأَجَابَ عَنِ الْأَوَّلِ بِأَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْ حَلَّ عُقْدَةِ لِسَانِهِ مُطْلَقًا بَلْ عُقْدَةً تَمْنَعُ الْإِفْهَامَ وَلِذَلِكَ نَكِرَهَا وَجَعَلَ يَفْقَهُوا جَوَابَ الْأَمْرِ ، وَمِنْ لِسَانِي يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ صِفَةَ عُقْدَةٍ وَأَنْ يَكُونَ صِلَةَ احْلُلْ .