الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              2528 باب منه

                                                                                                                              وهو في النووي، في الباب السابق.

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص196 ج9 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن ابن عباس ) رضي الله عنه ; (أنه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ميمونة" وهو محرم ) ].

                                                                                                                              [ ص: 211 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 211 ] (الشرح)

                                                                                                                              قال في الروضة الندية: وعلى فرض صحة هذا الخبر، ومطابقته للواقع: فلا يعارض الأحاديث المصرحة بالنهي. بل يكون هذا خاصة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما قرر الماتن في مؤلفاته: من أن فعله صلى الله عليه وآله وسلم "إذا خالف ما أمر الأمة به، أو نهاهم عنه": يكون مختصا.

                                                                                                                              وقال في الحجة البالغة: ولا يخفى عليك، أن الأخذ بالاحتياط أفضل. انتهى.

                                                                                                                              يعني: الأخذ بالحديث السابق، الناطق بالتحريم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية