الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1658 باب من قال للمغرب وقتان .

                                                                                                                                                وقد ذكره الشافعي - رحمه الله تعالى - معلقا على ثبوت الخبر .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ ، أنا أحمد بن سلمان قال : قرئ على عبد الملك بن محمد ، أنا أبو نعيم ( ح وحدثنا ) أبو محمد : عبد الله بن يوسف الأصفهاني ، أنا أبو بكر : أحمد بن سعيد الإخميمي بمكة ، ثنا موسى بن الحسن ، ثنا أبو نعيم : الفضل بن دكين ، ثنا بدر بن عثمان حدثني أبو بكر بن أبي موسى الأشعري ، عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه أتاه سائل فسأله عن مواقيت الصلاة ، فلم يرد عليه شيئا ، فأمر بلالا فأقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا ، [ ص: 371 ] ثم أمره فأقام الظهر حين زالت الشمس ، والقائل يقول انتصف النهار وهو كان أعلم منهم ، وأمره فأقام العصر والشمس مرتفعة ، ثم أمره فأقام المغرب حين وقعت الشمس ، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ، ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها والقائل يقول طلعت الشمس أو كادت ، ثم الظهر حين كان قريبا من العصر ، ثم أخر العصر حتى انصرف منها والقائل يقول احمرت الشمس ، ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق ، ثم أخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول ، ثم أصبح فدعا السائل ثم قال : " الوقت فيما بين هذين . لفظ حديث ابن يوسف رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن بدر بن عثمان بهذا اللفظ .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية