الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16632 كتاب السرقة

                                                                                                                                                جماع أبواب القطع في السرقة

                                                                                                                                                قال الله عز وجل : { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم } .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه ، أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزاز ، ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، ثنا أبو معاوية ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ، ويسرق الحبل فتقطع يده " . لفظ حديث الزعفراني رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي كريب ، عن أبي معاوية ، ورواه البخاري ، عن عمر بن حفص ، عن أبيه ، عن الأعمش ، وزاد فيه : قال الأعمش : كانوا يرون أنه بيض الحديد ، والحبل كانوا يرون أن منها ما يسوى دراهم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية