الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن الذين يكتمون ما أنـزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون

                                                                                                                                                                                                                                      159 - إن الذين يكتمون من أحبار اليهود ما أنـزلنا في التوراة من البينات من الآيات الشاهدة على أمر محمد صلى الله عليه وسلم والهدى الهداية إلى الإسلام بوصفه صلى الله عليه وسلم من بعد ما بيناه أوضحناه للناس في الكتاب في التوراة، لم ندع فيه موضع إشكال، فعمدوا إلى ذلك المبين فكتموه. أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الذين يتأتى منهم اللعن، وهم الملائكة والمؤمنون من الثقلين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية