الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16762 جماع أبواب ما لا قطع فيه

                                                                                                                                                باب لا قطع على المختلس ولا على المنتهب ولا على الخائن

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الحسين بن محمد الروذباري الفقيه ، وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال ، وأبو الحسين محمد بن الحسين القطان ، وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قالوا : أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا الحسن بن عرفة ، حدثني عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ليس على المختلس ، ولا على المنتهب ، ولا على الخائن قطع " .

                                                                                                                                                أنبأ أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة قال : قال أبو داود هو السجستاني : هذا الحديث لم يسمعه ابن جريج من أبي الزبير ، وبلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال : إنما سمعه ابن جريج من ياسين الزيات . قال أبو داود : وقد رواه المغيرة بن مسلم ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية