وقوله (تعالى):
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29683_29687_29747_34084_34513nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وما نتنـزل إلا بأمر ربك ؛ يروى
nindex.php?page=hadith&LINKID=3503168أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أبطأ عنه جبريل - عليه السلام - في الوحي؛ فقال - عليه السلام - وقد أتاه جبريل -: "ما زرتنا حتى اشتقت إليك"؛ فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وما نتنـزل إلا بأمر ربك . وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك ؛ "ما بين أيدينا": أمر الآخرة؛ والثواب؛ والعقاب؛ "وما خلفنا": جميع ما مضى من أمر الدنيا؛ "وما بين ذلك": ما يكون منا من هذا الوقت إلى يوم القيامة؛ وجاء في التفسير: "وما بين ذلك": قيل: ما بين النفختين. وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وما كان ربك نسيا ؛ أي: قد علم الله - جل وعلا - ما كان؛ وما يكون؛ وما هو كائن؛ حافظ لذلك - عز وجل -؛ لا ينسى منه شيئا؛ وجائز أن يكون - والله أعلم -: ما نسيك ربك؛ وإن تأخر عنك الوحي.
وَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=28908_29683_29687_29747_34084_34513nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وَمَا نَتَنَـزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ ؛ يُرْوَى
nindex.php?page=hadith&LINKID=3503168أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبْطَأَ عَنْهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي الْوَحْيِ؛ فَقَالَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - وَقَدْ أَتَاهُ جِبْرِيلُ -: "مَا زُرْتَنَا حَتَّى اشْتَقْتُ إِلَيْكَ"؛ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وَمَا نَتَنَـزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ . وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ ؛ "مَا بَيْنَ أَيْدِينَا": أَمْرُ الْآخِرَةِ؛ وَالثَّوَابِ؛ وَالْعِقَابِ؛ "وَمَا خَلْفَنَا": جَمِيعُ مَا مَضَى مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا؛ "وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ": مَا يَكُونُ مِنَّا مِنْ هَذَا الْوَقْتِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: "وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ": قِيلَ: مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ؛ أَيْ: قَدْ عَلِمَ اللَّهُ - جَلَّ وَعَلَا - مَا كَانَ؛ وَمَا يَكُونُ؛ وَمَا هُوَ كَائِنٌ؛ حَافِظٌ لِذَلِكَ - عَزَّ وَجَلَّ -؛ لَا يَنْسَى مِنْهُ شَيْئًا؛ وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -: مَا نَسِيَكَ رَبُّكَ؛ وَإِنْ تَأَخَّرَ عَنْكَ الْوَحْيُ.