[ ص: 220 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ يُونُسَ
سُورَةُ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ
الْحَسَنِ وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ وَجَابِرٍ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=94فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ إِلَى آخِرِهِنَّ . وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : إِلَّا آيَتَيْنِ وَهِيَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=94فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ نَزَلَتْ
بِالْمَدِينَةِ . وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : مَكِّيَّةٌ إِلَّا قَوْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ نَزَلَتْ
بِالْمَدِينَةِ فِي الْيَهُودِ . وَقَالَتْ فِرْقَةٌ : نَزَلَ مِنْ أَوَّلِهَا نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِينَ آيَةً
بِمَكَّةَ وَبَاقِيهَا
بِالْمَدِينَةِ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( الر ) قَالَ
النَّحَّاسُ : قُرِئَ عَلَى
أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
يَزِيدَ أَنَّ
عِكْرِمَةَ حَدَّثَهُ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : الر ، وَحم ، وَنون حُرُوفُ الرَّحْمَنِ مُفَرَّقَةٌ ; فَحَدَّثْتُ بِهِ
الْأَعْمَشَ فَقَالَ : عِنْدَكَ أَشْبَاهُ هَذَا وَلَا تُخْبِرُنِي بِهِ ؟ . وَعَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا قَالَ : ( الر ) أَنَا اللَّهُ أَرَى . قَالَ
النَّحَّاسُ : وَرَأَيْتُ
أَبَا إِسْحَاقَ يَمِيلُ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ ; لِأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ قَدْ حَكَى مِثْلَهُ عَنِ الْعَرَبِ وَأَنْشَدَ :
بِالْخَيْرِ خَيْرَاتٌ وَإِنْ شَرًّا فَا وَلَا أُرِيدُ الشَّرَّ إِلَّا أَنْ تَا
وَقَالَ
الْحَسَنُ وَعِكْرِمَةُ : ( الر ) قَسَمٌ . وَقَالَ
سَعِيدٌ عَنْ
قَتَادَةَ : ( الر ) اسْمُ السُّورَةِ ; قَالَ : وَكَذَلِكَ كُلُّ هِجَاءٍ فِي الْقُرْآنِ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : هِيَ فَوَاتِحُ السُّوَرِ . وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ : هِيَ تَنْبِيهٌ ، وَكَذَا حُرُوفُ التَّهَجِّي . وَقُرِئَ ( الر ) مِنْ غَيْرِ إِمَالَةٍ . وَقُرِئَ بِالْإِمَالَةِ لِئَلَّا تُشْبِهَ " مَا " وَ " لَا " مِنَ الْحُرُوفِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=1تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ ; أَيْ تِلْكَ الَّتِي جَرَى ذِكْرُهَا
[ ص: 221 ] آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ . قَالَ
مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ : أَرَادَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالْكُتُبَ الْمُتَقَدِّمَةَ ; فَإِنَّ ( تِلْكَ ) إِشَارَةٌ إِلَى غَائِبٍ مُؤَنَّثٍ . وَقِيلَ : ( تِلْكَ ) بِمَعْنَى هَذِهِ ; أَيْ هَذِهِ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ . وَمِنْهُ قَوْلُ
الْأَعْشَى :
تِلْكَ خَيْلِي مِنْهُ وَتِلْكَ رِكَابِي هُنَّ صُفْرٌ أَوْلَادُهَا كَالزَّبِيبِ
أَيْ هَذِهِ خَيْلِي . وَالْمُرَادُ الْقُرْآنُ وَهُوَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَجْرِ لِلْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ ذِكْرٌ ، وَلِأَنَّ الْحَكِيمَ مِنْ نَعْتِ الْقُرْآنِ . دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْمَعْنَى فِي أَوَّلِ سُورَةِ " الْبَقَرَةِ " . وَالْحَكِيمُ : الْمُحْكَمُ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْحُدُودِ وَالْأَحْكَامِ ; قَالَهُ
أَبُو عُبَيْدَةَ وَغَيْرُهُ . وَقِيلَ : الْحَكِيمُ بِمَعْنَى الْحَاكِمِ ; أَيْ إِنَّهُ حَاكِمٌ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ، وَحَاكِمٌ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ; فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ . دَلِيلُهُ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=213وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ . وَقِيلَ : الْحَكِيمُ بِمَعْنَى الْمَحْكُومِ فِيهِ ; أَيْ حَكَمَ اللَّهُ فِيهِ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ، وَحَكَمَ فِيهِ بِالنَّهْيِ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وَبِالْجَنَّةِ لِمَنْ أَطَاعَهُ وَبِالنَّارِ لِمَنْ عَصَاهُ ; فَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ ; قَالَهُ
الْحَسَنُ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : الْحَكِيمُ بِمَعْنَى الْمُحْكَمِ مِنَ الْبَاطِلِ لَا كَذِبَ فِيهِ وَلَا اخْتِلَافَ ; فَعِيلٌ بِمَعْنَى مُفْعَلٌ ، كَقَوْلِ
الْأَعْشَى يَذْكُرُ قَصِيدَتَهُ الَّتِي قَالَهَا :
وَغَرِيبَةٍ تَأْتِي الْمُلُوكَ حَكِيمَةٍ قَدْ قُلْتُهَا لِيُقَالَ مَنْ ذَا قَالَهَا
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا اسْتِفْهَامٌ مَعْنَاهُ التَّقْرِيرُ وَالتَّوْبِيخُ . وَ ( عَجَبًا ) خَبَرُ كَانَ ، وَاسْمُهَا ( أَنْ أَوْحَيْنَا ) وَهُوَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ ; أَيْ كَانَ إِيحَاؤُنَا عَجَبًا لِلنَّاسِ . وَفِي قِرَاءَةِ
عَبْدِ اللَّهِ " عَجَبٌ " عَلَى أَنَّهُ اسْمُ كَانَ . وَالْخَبَرُ ( أَنْ أَوْحَيْنَا ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ قُرِئَ " رَجْلٍ " بِإِسْكَانِ الْجِيمِ . وَسَبَبُ النُّزُولِ فِيمَا رُوِيَ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْكُفَّارَ قَالُوا لَمَّا بُعِثَ
مُحَمَّدٌ : إِنَّ اللَّهَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ رَسُولُهُ بَشَرًا . وَقَالُوا : مَا وَجَدَ اللَّهُ مَنْ يُرْسِلُهُ إِلَّا يَتِيمَ
أَبِي طَالِبٍ ; فَنَزَلَتْ : أَكَانَ لِلنَّاسِ يَعْنِي
أَهْلَ مَكَّةَ ( عَجَبًا ) . وَقِيلَ : إِنَّمَا تَعَجَّبُوا مِنْ ذِكْرِ الْبَعْثِ .
[ ص: 222 ] قَوْلُهُ تَعَالَى ( أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا ) فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِإِسْقَاطِ الْخَافِضِ ; أَيْ بِأَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ ، وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى النِّذَارَةِ وَالْبِشَارَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَلْفَاظِ الْآيَةِ .
وَاخْتُلِفَ فِي مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2قَدَمَ صِدْقٍ فَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : قَدَمَ صِدْقٍ مَنْزِلَ صِدْقٍ ; دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=80وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ . وَعَنْهُ أَيْضًا أَجْرًا حَسَنًا بِمَا قَدَّمُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ . وَعَنْهُ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2قَدَمَ صِدْقٍ سَبْقَ السَّعَادَةِ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ ، وَقَالَهُ
مُجَاهِدٌ .
الزَّجَّاجُ : دَرَجَةً عَالِيَةً . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ :
لَكُمْ قَدَمٌ لَا يُنْكِرُ النَّاسُ أَنَّهَا مَعَ الْحَسَبِ الْعَالِي طَمَّتْ عَلَى الْبَحْرِ
قَتَادَةُ : سَلَفَ صِدْقٍ .
الرَّبِيعُ : ثَوَابَ صِدْقٍ . عَطَاءٌ : مَقَامَ صِدْقٍ . يَمَانٍ : إِيمَانَ صِدْقٍ . وَقِيلَ : دَعْوَةُ الْمَلَائِكَةِ . وَقِيلَ : وَلَدٌ صَالِحٌ قَدَّمُوهُ .
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ : أَنْ يُوَافِقَ صِدْقَ الطَّاعَةِ الْجَزَاءُ . وَقَالَ
الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ أَيْضًا : هُوَ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; فَإِنَّهُ شَفِيعٌ مُطَاعٌ يَتَقَدَّمُهُمْ ; كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=836546أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ . وَقَدْ سُئِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هِيَ شَفَاعَتِي تَوَسَّلُونَ بِي إِلَى رَبِّكُمْ . وَقَالَ
التِّرْمِذِيُّ الْحَكِيمُ : قَدَمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ . وَعَنِ
الْحَسَنِ أَيْضًا : مُصِيبَتُهُمْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى : ( قَدَمَ صِدْقٍ ) قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : أَعْمَالًا قَدَّمُوهَا ; وَاخْتَارَهُ
الطَّبَرِيُّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12118الْوَضَّاحُ :
صَلِّ لِذِي الْعَرْشِ وَاتَّخِذْ قَدَمًا تُنْجِيكَ يَوْمَ الْعِثَارِ وَالزَّلَلِ
وَقِيلَ : هُوَ تَقْدِيمُ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةِ فِي الْحَشْرِ مِنَ الْقَبْرِ وَفِي إِدْخَالِ الْجَنَّةِ . كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=836547نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ . وَحَقِيقَتُهُ أَنَّهُ كِنَايَةٌ عَنِ السَّعْيِ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ ; فَكَنَّى عَنْهُ بِالْقَدَمِ كَمَا يُكَنَّى عَنِ الْإِنْعَامِ بِالْيَدِ وَعَنِ الثَّنَاءِ بِاللِّسَانِ . وَأَنْشَدَ
حَسَّانُ :
[ ص: 223 ] لَنَا الْقَدَمُ الْعُلْيَا إِلَيْكَ وَخَلْفَنَا لِأَوَّلِنَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَابِعُ
يُرِيدُ السَّابِقَةَ بِإِخْلَاصِ الطَّاعَةِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : كُلُّ سَابِقٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ فَهُوَ عِنْدُ الْعَرَبِ قَدَمٌ ; يُقَالُ : لِفُلَانٍ قَدَمٌ فِي الْإِسْلَامِ ، لَهُ عِنْدِي قَدَمُ صِدْقٍ وَقَدَمُ شَرٍّ وَقَدَمُ خَيْرٍ . وَهُوَ مُؤَنَّثٌ وَقَدْ يُذَكَّرُ ; يُقَالُ : قَدَمٌ حَسَنٌ وَقَدَمٌ صَالِحَةٌ . وَقَالَ
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الْقَدَمُ التَّقَدُّمُ فِي الشَّرَفِ ; قَالَ
الْعَجَّاجُ :
زَلَّ بَنُو الْعَوَّامِ عَنْ آلِ الْحَكَمْ وَتَرَكُوا الْمُلْكَ لِمَلِكٍ ذِي قَدَمْ
وَفِي الصِّحَاحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=836139لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءَ . أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِبُ يُرِيدُ آخِرَ الْأَنْبِيَاءِ ; كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=40وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=2قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ قَرَأَ
ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَابْنُ كَثِيرٍ وَالْكُوفِيُّونَ
عَاصِمٌ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ ( لَسَاحِرٌ ) نَعْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ " لَسِحْرٌ " نَعْتًا لِلْقُرْآنِ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى السِّحْرِ فِي " الْبَقَرَةِ " .