الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " أفلم يدبروا القول " يعني : القرآن ، فيعرفوا ما فيه من الدلالات والعبر على صدق رسولهم . " أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين " المعنى : أليس قد أرسل الأنبياء إلى أممهم كما أرسل محمد صلى الله عليه وسلم ؟ " أم لم يعرفوا رسولهم " هذا توبيخ لهم ; لأنهم عرفوا نسبه وصدقه وأمانته ، صغيرا وكبيرا ، ثم أعرضوا عنه . والجنة : الجنون ، " بل جاءهم بالحق " يعني : القرآن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية