الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وبينها بقوله: جنات عدن أي إقامة طويلة - ومنه المعدن [وهي أعلى الجنان]; ثم استأنف بيان تمكنهم فيها فقال: يدخلونها

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كانت الدار لا تطيب بدون الحبيب، قال عاطفا على الضمير المرفوع إشارة إلى أن النسب الخالي غير نافع : ومن صلح والصلاح: استقامة الحال على ما يدعو إليه العقل والشرع من آبائهم أي الذين كانوا سببا في إيجادهم وأزواجهم وذرياتهم أي الذين تسببوا عنهم; ثم زاد في الترغيب بقوله سبحانه وتعالى: والملائكة يدخلون عليهم لأن الإكثار من ترداد رسل الملك أعظم في الفخر وأكثر في السرور والعز.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 332 ] ولما كان إتيانهم من الأماكن المعتادة مع القدرة على غيرها أدل على الأدب والإكرام، قال: من كل باب يقولون لهم:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية