الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16968 [ ص: 317 ] باب ما جاء في إقامة الحد في حال السكر أو حتى يذهب سكره

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق إملاء ، أنبأ يوسف بن يعقوب ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا وهيب ، ثنا أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عقبة بن الحارث : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بالنعيمان أو ابن النعيمان ، وهو سكران ، فشق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشقة شديدة ثم أمر من كان في البيت أن يضربوه ، قال : فضربوه بالنعال والجريد ، قال : فكنت فيمن يضربه . رواه البخاري في الصحيح ، عن سليمان بن حرب ، كذا رواه وهيب عن أيوب .

                                                                                                                                                ورواه عبد الوهاب الثقفي ، عن أيوب فقال : جيء بالنعيمان أو ابن النعيمان شاربا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن في البيت : " اضربوه " . أنبأه أبو عمرو البسطامي ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ثنا بندار ، ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ، عن أيوب ، فذكره . رواه البخاري في الصحيح ، عن قتيبة ، عن عبد الوهاب .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية