الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              971 [ ص: 251 ] 10 - باب: الدعاء إذا تقطعت السبل من كثرة المطر

                                                                                                                                                                                                                              1017 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع الله، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمطروا من جمعة إلى جمعة، فجاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، وتقطعت السبل، وهلكت المواشي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم على رءوس الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر". فانجابت عن المدينة انجياب الثوب. [انظر: 932 - مسلم: 897 - فتح: 2 \ 509]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              وساقه من حديث شريك أيضا عن أنس.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم عليه:




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية