الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17035 باب : الحدود كفارات

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه ، أنبأ أبو حامد بن بلال ، ثنا يحيى بن الربيع ، ثنا سفيان ، ( ح وأخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أبي إدريس ، عن عبادة بن الصامت قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلس فقال : " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا " . وقرأ عليهم الآية ، وقال : " فمن وفى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله ؛ إن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه " . لفظ حديث الشافعي . أخرجاه في الصحيح ، عن جماعة ، عن سفيان بن عيينة . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : لم أسمع في الحدود حديثا أبين من هذا ، وقد روي ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " وما يدريك لعل الحدود نزلت كفارة للذنوب " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية