الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 134 ) باب إباحة الوضوء مرة مرة والدليل على أن غاسل أعضاء الوضوء مرة مرة مؤد لفرض الوضوء ؛ إذ غاسل أعضاء الوضوء مرة مرة واقع عليه اسم غاسل ، والله - عز وجل - أمر بغسل أعضاء الوضوء بلا ذكر توقيت ، وفي وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - مرة مرة ، ومرتين مرتين ، وثلاثا ثلاثا وغسل بعض أعضاء الوضوء شفعا ، وبعضه وترا دلالة على أن هذا كله مباح ، وأن كل من فعل في الوضوء ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأوقات مؤد لفرض الوضوء ؛ لأن هذا من اختلاف المباح ، لا من اختلاف الذي بعضه مباح وبعضه محظور . [ ص: 125 ]

              171 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا نصر بن علي ، أخبرنا عبد العزيز الدراوردي ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس قال :

              رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ مرة مرة .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية