الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الرابعة :

                                                                                                                                                                                                              قوله في الآية بعدها ، وهي الثالثة : [ ص: 316 ]

                                                                                                                                                                                                              { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } .

                                                                                                                                                                                                              فسمي من نكح ما لا يحل عاديا ، وأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عاد قرآنا ولغة ، بدليل قوله : { بل أنتم قوم عادون } فوجب أن نقيم الحد عليه ; وهذا ظاهر لا غبار عليه .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية