الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : لو أردنا أن نتخذ لهوا الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : اللهو الولد .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا يقول : لو أردت أن أتخذ ولدا لاتخذت من الملائكة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر عن الحسن في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : النساء .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : اللهو بلسان اليمن : المرأة .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 277 ] وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : اللهو بلغة أهل اليمن المرأة ، وفي قوله : إن كنا فاعلين أي إن ذلك لا يكون ولا ينبغي .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : نساء : لاتخذناه من لدنا قال : من الحور العين .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن المنذر ، عن ابن عباس في قوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا قال : لعبا .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : لاتخذناه من لدنا قال : من عندنا : إن كنا فاعلين أي : ما كنا فاعلين ، يقول : وما خلقنا جنة ولا نارا ولا موتا ولا بعثا ولا حسابا وكل شيء في القرآن : إن فهو إنكار .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية