nindex.php?page=treesubj&link=28992_31848_31891_33975_34169nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين nindex.php?page=treesubj&link=28992_28639_31891_32946_33975_842nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة ) عطية فهي حال منهما أو ولد ولد ، أو زيادة على ما سأل وهو إسحاق فتختص بيعقوب ولا بأس به للقرينة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وكلا ) يعني الأربعة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72جعلنا صالحين ) بأن وفقناهم للصلاح وحملناهم عليه فصاروا كاملين .

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وجعلناهم أئمة ) يقتدى بهم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73يهدون ) الناس إلى الحق . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73بأمرنا ) لهم بذلك وإرسالنا إياهم حتى صاروا مكملين . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وأوحينا إليهم فعل الخيرات ) ليحثوهم عليها فيتم كمالهم بانضمام العمل إلى العلم ، وأصله أن تفعل الخيرات ثم فعلا الخيرات ثم فعل الخيرات وكذلك قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ) وهو من عطف الخاص على العام للتفضيل ، وحذفت تاء الإقامة المعوضة من إحدى الألفين لقيام المضاف إليه مقامها .

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وكانوا لنا عابدين ) موحدين في العبادة ولذلك قدم الصلة .

nindex.php?page=treesubj&link=28992_31848_31891_33975_34169nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28992_28639_31891_32946_33975_842nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ) عَطِيَّةً فَهِيَ حَالٌ مِنْهُمَا أَوْ وَلَدَ وَلَدٍ ، أَوْ زِيَادَةً عَلَى مَا سَأَلَ وَهُوَ إِسْحَاقُ فَتَخْتَصُّ بِيَعْقُوبَ وَلَا بَأْسَ بِهِ لِلْقَرِينَةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72وَكُلا ) يَعْنِي الْأَرْبَعَةَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=72جَعَلْنَا صَالِحِينَ ) بِأَنْ وَفَّقْنَاهُمْ لِلصَّلَاحِ وَحَمَلْنَاهُمْ عَلَيْهِ فَصَارُوا كَامِلِينَ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً ) يُقْتَدَى بِهِمْ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73يَهْدُونَ ) النَّاسَ إِلَى الْحَقِّ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73بِأَمْرِنَا ) لَهُمْ بِذَلِكَ وَإِرْسَالِنَا إِيَّاهُمْ حَتَّى صَارُوا مُكَمِّلِينَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ ) لِيُحِثُّوهُمْ عَلَيْهَا فَيَتِمَّ كَمَالُهُمْ بِانْضِمَامِ الْعَمَلِ إِلَى الْعِلْمِ ، وَأَصْلُهُ أَنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَاتِ ثُمَّ فَعَلَا الْخَيْرَاتِ ثُمَّ فَعَلَ الْخَيْرَاتِ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ) وَهُوَ مَنْ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ لِلتَّفْضِيلِ ، وَحُذِفَتْ تَاءُ الْإِقَامَةِ الْمُعَوِّضَةِ مِنْ إِحْدَى الْأَلِفَيْنِ لِقِيَامِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ مَقَامَهَا .

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=73وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ) مُوَحِّدِينَ فِي الْعِبَادَةِ وَلِذَلِكَ قَدَّمَ الصِّلَةَ .