الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17409 باب سهمان الخيل .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ ابن عيينة ، عن هشام بن عروة ، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير : أن الزبير بن العوام - رضي الله عنه - كان يضرب في المغنم بأربعة أسهم : سهم له ، وسهمين لفرسه ، وسهم في ذي القربى - سهم أمه صفية - يوم خيبر .

                                                                                                                                                ، قال : وكان ابن عيينة يهاب أن يذكر يحيى بن عباد ، والحفاظ يروونه عن يحيى بن عباد .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) قد رواه محمد بن بشر ، عن هشام بن عروة ، عن يحيى بن عباد : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنحوه . وهو مع ذكر يحيى بن عباد فيه مرسل ، وقد وصله سعيد بن عبد الرحمن ومحاضر بن المورع ، عن هشام بن عروة ، عن يحيى بن عباد ، عن عبد الله بن الزبير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية