الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : الذين يخشون ربهم بالغيب الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج الحكيم الترمذي في ( نوادر الأصول ) عن الحسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تبارك وتعالى : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين؛ فمن خافني في الدنيا أمنته في الآخرة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : وهذا ذكر مبارك أنزلناه أي : هذا القرآن .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران قال : خصلتان فيهما البركة : القرآن والمطر ، وتلا : ونزلنا من السماء ماء [ ق : 9 ] وهذا ذكر مبارك .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 302 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية