الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب فيه قوله عز وجل فإن خفتم الآية، أي فإن كان بكم خوف من عدو أو غيره.

                                                                                                                                                                                  قوله فرجالا أي فصلوا راجلين وهو جمع راجل، كقائم وقيام، وقرئ فرجالا بضم الراء ورجالا بالتشديد ورجلا.

                                                                                                                                                                                  قوله: أو ركبانا " أي: أو فصلوا ركبانا جمع راكب.

                                                                                                                                                                                  قوله: فإذا أمنتم " يعني: فإذا زال خوفكم فاذكروا الله كما علمكم من صلاة الأمن.

                                                                                                                                                                                  قوله: ما لم تكونوا تعلمون " أي الذي لستم به عالمين فعلمكم وهداكم للإيمان، فقاتلوا بذكر الله تعالى وشكره.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية