الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17697 باب من أسلم على شيء فهو له .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا جعفر بن أحمد الدمشقي ، ثنا هشام ، ( ح : وأنبأ ) أبو سعد الماليني ، أنبأ أبو أحمد بن عدي ، ثنا محمد بن خريم ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا مروان بن معاوية ، ثنا ياسين بن معاذ الزيات ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من أسلم على شيء فهو له " .

                                                                                                                                                ياسين بن معاذ الزيات كوفي ضعيف ، جرحه يحيى بن معين والبخاري وغيرهما من الحفاظ . وهذا الحديث إنما يروى عن ابن أبي مليكة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا ، وعن عروة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) - رحمه الله - : وكأن معنى ذلك : من أسلم على شيء يجوز له ملكه فهو له .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية