الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17700 باب الحربي يدخل بأمان وله مال في دار الحرب ثم يسلم أو يسلم في دار الحرب .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي - رحمه الله ) : أسلم ابنا سعية القرظيان ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - محاصر بني قريظة ، فأحرز لهما إسلامهما أنفسهما وأموالهما من النخل والأرض وغيرهما .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ ابن جريج ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما : أن يهود بني النضير وقريظة حاربوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم ، حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم ، وقسم نساءهم وأموالهم وأولادهم بين المسلمين ، إلا بعضهم لحقوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآمنهم وأسلموا . وذكر الحديث [ ص: 114 ] أخرجاه في الصحيح من حديث عبد الرزاق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية