nindex.php?page=treesubj&link=28993_29680_30387_30395_30414_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير nindex.php?page=treesubj&link=28993_28723_30395_34342nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار ) غير الأسلوب فيه وأسند الإدخال إلى الله تعالى وأكده بإن إحمادا لحال المؤمنين وتعظيما لشأنهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23يحلون فيها ) من حليت المرأة إذا ألبستها الحلي ، وقرئ بالتخفيف والمعنى واحد . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23من أساور ) صفة مفعول محذوف و ( أساور ) جمع أسورة وهو جمع سوار . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23من ذهب ) بيان له . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23ولؤلؤا ) عطف عليها لا على ( ذهب ) لأنه لم يعهد السوار
[ ص: 69 ]
منه إلا أن يراد المرصعة به ، ونصبه نافع وعاصم عطفا على محلها أو إضمار الناصب مثل ويؤتون ، وروى
حفص بهمزتين وترك
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=14543والسوسي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو الهمزة الأولى ، وقرئ «لؤلوا » بقلب الثانية واوا و «لوليا » بقلبهما واوين ثم قلب الثانية ياء و «ليليا » بقلبهما ياءين و «لول » كأدل . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23ولباسهم فيها حرير ) غير أسلوب الكلام فيه للدلالة على أن الحرير ثيابهم المعتادة ، أو للمحافظة على هيئة الفواصل .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24وهدوا إلى الطيب من القول ) وهو قولهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74الحمد لله الذي صدقنا وعده ) أو كلمة التوحيد . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24وهدوا إلى صراط الحميد ) المحمود نفسه أو عاقبته وهو الجنة ، أو الحق أو المستحق لذاته الحمد وهو الله سبحانه وتعالى وصراطه الإسلام .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_29680_30387_30395_30414_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28993_28723_30395_34342nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) غَيَّرَ الْأُسْلُوبَ فِيهِ وَأَسْنَدَ الْإِدْخَالَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَكَّدَهُ بِإِنَّ إِحْمَادًا لِحَالِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَعْظِيمًا لِشَأْنِهِمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23يُحَلَّوْنَ فِيهَا ) مِنْ حَلَّيْتُ الْمَرْأَةَ إِذَا أَلْبَسْتُهَا الْحُلِيَّ ، وَقُرِئَ بِالتَّخْفِيفِ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23مِنْ أَسَاوِرَ ) صِفَةُ مَفْعُولٍ مَحْذُوفٍ وَ ( أَسَاوِرَ ) جَمْعُ أَسْوِرَةٍ وَهُوَ جَمْعُ سِوَارٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23مِنْ ذَهَبٍ ) بَيَانٌ لَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23وَلُؤْلُؤًا ) عُطِفَ عَلَيْهَا لَا عَلَى ( ذَهَبٍ ) لِأَنَّهُ لَمْ يُعْهَدِ السُّوَارُ
[ ص: 69 ]
مِنْهُ إِلَّا أَنْ يُرَادَ الْمُرَصَّعَةُ بِهِ ، وَنَصَبَهُ نَافِعٌ وَعَاصِمٌ عَطْفًا عَلَى مَحَلِّهَا أَوْ إِضْمَارِ النَّاصِبِ مِثْلَ وَيُؤْتُونَ ، وَرَوَى
حَفْصٌ بِهَمْزَتَيْنِ وَتَرَكَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14543وَالسُّوسِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو الْهَمْزَةَ الْأَوْلَى ، وَقُرِئَ «لُؤْلُوًا » بِقَلْبِ الثَّانِيَةِ وَاوًا وَ «لُولِيًا » بِقَلْبِهِمَا وَاوَيْنِ ثُمَّ قَلْبِ الثَّانِيَةِ يَاءً وَ «لِيلِيًا » بِقَلْبِهِمَا يَاءَيْنِ وَ «لُولٌ » كَأُدْلٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=23وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) غَيَّرَ أُسْلُوبَ الْكَلَامِ فِيهِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْحَرِيرَ ثِيَابُهُمُ الْمُعْتَادَةُ ، أَوْ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى هَيْئَةِ الْفَوَاصِلِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ) وَهُوَ قَوْلُهُمُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ ) أَوْ كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) الْمَحْمُودُ نَفْسُهُ أَوْ عَاقِبَتُهُ وَهُوَ الْجَنَّةُ ، أَوِ الْحَقُّ أَوِ الْمُسْتَحِقُّ لِذَاتِهِ الْحَمْدَ وَهُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَصِرَاطُهُ الْإِسْلَامُ .