الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فصل يكره أن يتعمد إفراد يوم الجمعة بصوم ، نص عليه ( م 5 ) لحديث أبي هريرة { لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم } متفق عليه ، ولمسلم { لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ، ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم } قال الداودي المالكي : لم يبلغ ( م ) الحديث ، قال في شرح مسلم : فيه [ ص: 123 ] النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بصلاة ، وهو متفق على كراهته ، قال : واحتج به العلماء على كراهة صلاة الرغائب . وعن جابر { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ينفرد بصوم } ، { ودخل عليه السلام على جويرية في يوم جمعة وهي صائمة فقال لها : أصمت أمس ؟ قالت : لا ، قال : تصومين غدا ؟ ، قالت : لا ، قال فأفطري } رواهما البخاري ، ويحمل ما روي من صومه والترغيب فيه على صومه مع غيره ، فلا تعارض .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية