الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  390 باب : التوجه نحو القبلة حيث كان

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب في بيان التوجه إلى جهة القبلة حيث كان المصلي ؛ أي : حيث وجد في سفر أو حضر وكان تامة ، فلذلك اقتصر على اسمها ، والمراد به في صلاة الفريضة ، وذلك لقوله تعالى : وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره والمناسبة بين البابين ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  وقال أبو هريرة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : استقبل القبلة وكبر .

                                                                                                                                                                                  هذا التعليق طرف من حديث أبي هريرة في قصة المسيء في صلاته ، ساقه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الاستئذان .



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية