الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 88 ] ذكر البيان بأن فرض المرء في صلاته قراءة فاتحة الكتاب في كل ركعة من صلاته ، لا أن قراءته إياها في ركعة واحدة تجزئه عن باقي صلاته

                                                                                                                          1787 - أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان ، بواسط قال : حدثنا أبي ، وبندار ، قالا : حدثنا يحيى القطان عن ابن عجلان عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع ، وأخبرنا جعفر قال : حدثنا أبي قال : حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد الزرقي ، أحسبه عن أبيه عن رفاعة بن رافع الزرقي ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : جاء رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فصلى قريبا منه ، ثم انصرف إليه ، فسلم عليه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعد صلاتك ، فإنك لم تصل ، قال : فرجع ، فصلى نحوا مما صلى ، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعد صلاتك ؛ فإنك لم تصل ، فقال : يا رسول الله ، كيف أصنع ؟ فقال : إذا استقبلت القبلة ، فكبر ، ثم اقرأ بأم القرآن ، ثم اقرأ بما شئت ، فإذا ركعت ، فاجعل راحتيك على ركبتيك ، وامدد ظهرك ، فإذا رفعت رأسك ، فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها ، [ ص: 89 ] فإذا سجدت ، فمكن سجودك ، فإذا رفعت رأسك ، فاجلس على فخذك اليسرى ، ثم اصنع ذلك في كل ركعة .

                                                                                                                          قال جعفر : لفظ الخبر لمحمد بن عمرو .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية