قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=28998وهم من فزع يومئذ آمنون . دلت على معناه آيات من كتاب الله ; كقوله تعالى في أمنهم من الفزع :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=103لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة الآية [ 21 \ 103 ] ، وقوله تعالى في أمنهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون [ 34 \ 37 ] ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة الآية [ 41 \ 40 ] ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89وهم من فزع يومئذ [ 27 \ 89 ] ، قرأه
عاصم ،
وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بتنوين فزع ، وفتح ميم يومئذ ، وقرأه الباقون بغير تنوين ، بل بالإضافة إلى يومئذ ، إلا أن
نافعا قرأ بفتح ميم يومئذ مع إضافة فزع إليه ، وقرأ
ابن كثير ،
وابن عامر ،
وأبو عمرو بإضافة فزع إلى يومئذ مع كسر ميم يومئذ ، وفتح الميم وكسرها من نحو يومئذ ، قد أوضحناه بلغاته وشواهده العربية مع بيان المختار من اللغات في سورة
[ ص: 147 ] "
مريم " ، في الكلام على قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=15وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت الآية [ 19 \ 15 ] .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=28998وَهُمْ مِنْ فَزَعِ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ . دَلَّتْ عَلَى مَعْنَاهُ آيَاتٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي أَمْنِهِمْ مِنَ الْفَزَعِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=103لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ الْآيَةَ [ 21 \ 103 ] ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي أَمْنِهِمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ [ 34 \ 37 ] ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْآيَةَ [ 41 \ 40 ] ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ [ 27 \ 89 ] ، قَرَأَهُ
عَاصِمٌ ،
وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِتَنْوِينٍ فَزَعٍ ، وَفَتْحِ مِيمِ يَوْمَئِذٍ ، وَقَرَأَهُ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ ، بَلْ بِالْإِضَافَةِ إِلَى يَوْمَئِذٍ ، إِلَّا أَنَّ
نَافِعًا قَرَأَ بِفَتْحِ مِيمِ يَوْمَئِذٍ مَعَ إِضَافَةِ فَزَعٍ إِلَيْهِ ، وَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ،
وَابْنُ عَامِرٍ ،
وَأَبُو عَمْرٍو بِإِضَافَةِ فَزَعٍ إِلَى يَوْمَئِذٍ مَعَ كَسْرِ مِيمِ يَوْمَئِذٍ ، وَفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا مِنْ نَحْوِ يَوْمَئِذٍ ، قَدْ أَوْضَحْنَاهُ بِلُغَاتِهِ وَشَوَاهِدِهِ الْعَرَبِيَّةِ مَعَ بَيَانِ الْمُخْتَارِ مِنَ اللُّغَاتِ فِي سُورَةِ
[ ص: 147 ] "
مَرْيَمَ " ، فِي الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=15وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ الْآيَةَ [ 19 \ 15 ] .