الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قال سلام عليك [47]

                                                                                                                                                                                                                                        صلح الابتداء بالنكرة لأن فيها معنى المنصوب وفيها في هذا الموضع معنى التفرق والترك، ومثله "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" .

                                                                                                                                                                                                                                        سأستغفر لك ربي [47]

                                                                                                                                                                                                                                        أي إن أسلمت وتبت إنه كان بي حفيا قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه أي لطيفا. قال الكسائي: قال: حفي به حفاوة وحفوة. وقال الفراء: "إنه كان بي حفيا أي عالما يجيبني إذا دعوته. قال أبو إسحاق: ويقال: قد تحفى فلان بفلان حفوة إذا ألطفه وبره .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية