الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [3] ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون .

                                                                                                                                                                                                                                      ذرهم يأكلوا ويتمتعوا أي: بدنياهم وتنفيذ شهواتهم : ويلههم الأمل أي : يشغلهم عن التوبة والتذكير ، أمل استقامة الحال . وأن لا يلقوا إلا خيرا في المآل : فسوف يعلمون أي : لمن تكون له العقبى .

                                                                                                                                                                                                                                      قال الزمخشري : فيه تنبيه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية