الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            789 - التعوذ من أربع

                                                                                            2001 - فأما أول الحديث في الاستعاذة من الأربع : فقد روي ، عن أبي هريرة ، وعبد الله بن عمرو " . أما حديث أبي هريرة فحدثناه أبو بكر بن إسحاق ، وأبو سعيد يعقوب الثقفي قالا : ثنا عمر بن حفص السدوسي ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا الليث بن سعد ، أن سعيدا المقبري حدثه ، عن أخيه عباد بن أبي سعيد ، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " اللهم أعوذ بك من أربع : من علم لا ينفع ، وقلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع ، ومن دعاء لا يسمع " .

                                                                                            2002 - وأما حديث عبد الله بن عمرو فحدثناه بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، ثنا عبد الصمد بن الفضل ، ثنا قبيصة بن عقبة ، ثنا سفيان ، عن أبي سنان ، عن عبد الله بن أبي الهذيل ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتعوذ من علم لا ينفع ، ودعاء لا يسمع ، وقلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع " .

                                                                                            2003 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، [ ص: 225 ] ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن يزيد بن أبي مريم ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من سأل الله الجنة ثلاثا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ، ومن تعوذ بالله من النار ثلاثا قالت النار : اللهم أعذه من النار " . " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه " .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية