الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        تكاد السماوات [90]

                                                                                                                                                                                                                                        على تأنيث الجماعة ويكاد على تذكير الجمع (ينفطرن) بالياء والنون.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 29 ] قراءة أبي عمرو وعاصم وحمزة، وقرأ الأعمش والحسن ونافع والكسائي يتفطرن بالياء والتاء والأولى اختيار أبي عبيد، واحتج بقوله جل وعز: { إذا السماء انفطرت } ولم يقل: تفطرت. قال أبو جعفر: يتفطرن بالياء والتاء في هذا الموضع أولى لأن فيه معنى التكثير فهو أولى لأنهم كفروا فكادت السماوات تتشقق فتسقط عليهم عقوبة بما فعلوه وتخر الجبال هدا مصدر لأن معنى تخر تهد.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية