الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين

                                          [ 15701 ] - حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، " يغفر لي خطيئتي يوم الدين قوله: إني سقيم وقوله: بل فعله كبيرهم هذا وقوله لسارة: إنها أختي حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها "

                                          [ 15702 ] - حدثنا يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن إبراهيم لم يكذب غير ثلاث اثنتين في ذات الله قوله: إني سقيم وقوله: بل فعله كبيرهم هذا قال: وبينا هو يسير في أرض جبار من الجبابرة ومعه سارة الحديث بتمامه كتب في سورة الأنبياء

                                          [ 15703 ] - حدثنا محمد بن يحيى ، أنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة : قوله: " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين قال: قال خليل الله ما تسمعون، ليس كما قال أهل الفرى والكذب: فلان في النار وفلان في الجنة "

                                          قوله يوم الدين

                                          [ 15704 ] - حدثنا علي بن طاهر ، ثنا محمد بن العلاء ، ثنا عثمان بن سعيد الزيات، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس : قوله: " يوم الدين يوم حساب الخلائق، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، إلا من عفي عنه "

                                          [ 15705 ] - حدثنا أبي، ثنا محمود بن غيلان ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن حميد الأعرج ، في قول الله: " يوم الدين قال: يوم الجزاء "

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية